في عالم الغوص ، تعتبر البحرين واحدة من أكثر البلاد التي تقوم فيها بالمغامرات الأكثر إثارة. ويعتبر الغوص شائعًا في البحرين نظرًا لشواطئها المختلفة والجزر الصغيرة الهادئة واللآلئ. تعتبر مملكة البحرين هي المكان الذي بدأ فيه صيد اللؤلؤ. منذ أكثر من 2000 عام ، كان الغوص على اللؤلؤ في البحرين والذي يعتبر أحد أفضل اللآلئ الطبيعية في العالم. في الماضي ، قضى غواصو اللآلئ شهورًا بعيدًا عن منازلهم في البحر.
مقطع فيديو تعليمي عن قصيدة المسيرة
الجزء الأول :
الجزء الثاني :
الجزء الثالث:
التراث البحريني :
بوربوينت درس قصيدة المسيرة:
صديقي الطالب يمكنك الحصول على رابط الدرس من خلال الضغط هنا:
مقاطع القصيدة
- الأوّل : من البيت الأوّل إلى البيت السَّادس
- الثّاني : من البيت السّابع إلى الثَّاني عشر
- الثَّالث : من البيت الثَّالث عشر إلى الثَّامن عشر
الفكرة العامة للقصيدة
وصف رحلة الغواصّين الشّاقة والإشادة بصفاتهم وأعمالهم.
تحليل أبيات المقطع (أ)
- 1- كـانَ للــــــــــــــوالدِ في البحـــرِ رفـــــــــــــــــاقٌ وسفيـــنة
- 2- صَنَعـــوها بالأيـــــــــــــــادي السُّمْـــرِ شَمَّــاءَ متينة
- 3- رفــعوا فيها شِراعَ الحُبّ لا شَرْعَ الضَّغينة
- 4- فإذا الأمـــــــــــــــــــواجُ ثارتْ ولها صــــــــارتْ رهيـــنة
- 5- بَرَز الإيثــــــــــــــــارُ فيـــهم وبُطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولاتٌ دفيـــنة
- 6- قهَــــــــــــــــــــــــــروها بثبـــــــــــــــاتٍ وإراداتٍ مَكيــــــــــــــــــــــــــــنَــة
معاني مُفردات المقطع (أ)
- شَمَّــاء : عالية / مُرتفعة
- شَرْع : حُكم / قانون
- الضّغينة : الحقْد / البُغْض
- رهينة : أسيرة / محْبوسة
- الإيثار : تفْضيل الآخرين على النّفس
- قهروها : غلبوها / هزموها
شرح أبيات المقطع (أ)
يتحدّث الشَّاعر عن قصّة والده في رِحْلة الغوصِ مع أصْدقائه، فقدْ صَنَعوا سَفينةً شامخةً مرتفعةً بأيديهم القويّة التـي لا تبالي بحرارة الشّمس المُحرقة. وقد تبادلوا في أثناء رحلتهم مشاعر المحبّة لا الحقد والكراهيّة. وعندما يهيجُ البحرُ وتصبح السّفينة أسيرةً للأمْواج تَظهرُ بطولاتهم وتضحياتهم من أجل غيـرهم، ويثْبُتون أمام تلك الأمواج بصبرهم وإراداتهم القويّة.
الفكرة الرَّئيسة لأبيات المقطع (أ)
تعاون الغوّاصين في مجابهة مخاطر رحلة الغوص.
الصُّور الخيالية لأبيات المقطع (أ)
- رفــعوا فيها شِراعَ الحُبّ لا شَرْعَ الضَّغينة :
(شِراعَ الحُبّ) : شبّه الشّاعـر الحبّ بالسّفينة وجعل له شراعا.
(شَرْعَ الضّغينة) : شبّه الشّاعـر الضّغينة بالقانون الذي يحكم.
- فإذا الأمـــواجُ ثارتْ ولها صارتْ رهيـــنة
(صارتْ رهينة): شبّه الشّاعر السّفينة بالإنسان الأسير.
إيحاءات المقطع (أ)
- ( صنعوها بالأيادي السُّمْـــر)
يُوحي بالعمل الشّاق تحت أشعة الشَّمس المحرقة حتى أصبحت أيديهم سمراء اللَّون.
- ( وذكرى كالأريج)
يُوحي بشدّة حبّ الغوّاص لأهله فهو يحمل ذكراهم الطَّيبة معه أينما رحل.
تحليل أبيات المقطع (ب)
- 7- كُلَّ صيفٍ يُبحــــــرُ الـــــــــوالدُ في عُـــرْضِ الخـــــليجْ
- 8- فـــــــإذا حـــــــــانَ رحـــــــــــــيلٌ قـــــامَ في الـــحَيّ ضَجــــــــــيـــجْ
- 9- مَنْ يَــراهُم في صُفوفٍ خالَهمْ بَعضَ الحَجيجْ
- 10- يحْمِــــــــلونَ الــزَّادَ والمــــــــــاءَ وذكْـــــــــــــرى كـالأريــــــــجْ
- 11- ودّعــــــــــــــوهُم بابْتســــــــــــــــــامٍ لا بِنــَـــوْحٍ أو نَشيـــــــــجْ
- 12- واطْلُبوا مِنْ خالِقِ الكَـــونِ لهم عَوْدًا بهيـجْ
معاني مُفردات المقطع (ب)
- عُرْض : وسط
- خالَهمْ: حسِبَهم / ظنّهَم
- الزَّاد: طعام السَفَر
- الأريج: الرائحة الطيّبة
- نــَـــوْح: البكاء
- نَشيـــج: الصوت المتردد في الصدر / البكاء بلا صوت
شرح أبيات المقطع (ب)
يستمرُّ الشّاعر في وصفِ رحلةِ والده في الغوص، فقد اعْتاد الغوّاصون كل صيفٍ دخول البحر، وعندما يحين خروجهم من بيوتهم يتجمّع الأهالي لتوديعهم فَتَخْتلط الأصْوات، ويبدو مشهدهم كمشهدِ الحجّاج أثناء خروجهم لرحلة الحجّ، وهم يحملون الطّعام والشّراب والذّكريات الجميلة.
ويدعو الشّاعر الأهالي توديع الغوّاصين بالابتسامات والدعوات الطيّبة؛ لتُقويّهم وترفع معنويّاتهم.
الفكرة الرَّئيسة لأبيات المقطع (ب)
استعدادات الغواصّين لرحلة الغوص وتوديع الأهالي لهم.
الصُّور الخيالية لأبيات المقطع (ب)
- مَنْ يَــراهُم في صُفوفٍ خالَهمْ بَعضَ الحَجيجْ
(خالَهمْ بَعضَ الحَجيجْ) : شبّه الشّاعر الغواصّين أثناء خروجهم إلى رحلة الغوص بالحجّاج الذي يخرجون لأداء فريضة الحجّ.
تحليل أبيات المقطع (ج)
- 13- ومَضــى المَحْـــــــــــــمَلُ فامْتَدَّتْ مِنَ البَــرّ الأيـــــادي
- 14- لَوَّحَـــــــتْ قـــــــالتْ: وداعــًا إنَّكُم فخــــــــــــرُ البــــــــــــــــــــلادِ
- 15- رفــــــعَ النّهــــــامُ صَـــــوْتَ العـَـــــــــزْمِ بالصَّـــــبرِ يُنــــــــــــــادي
- 16- يتَحــــــدَّى عاصفـــــــــــاتِ البحــــرِ والمـــــــــوجَ المعادي
- 17- مُنشِــــــــدًا: للــرّزقِ أسْــــعى وعلى الله اعْتمــــــــــــادي
- 18- فاسْتريحي يا عُيون الأهْــلِ مِنْ شَوْكِ السُّهادِ
معاني مُفردات المقطع (ج)
- المَحْـــمَل: سُفن الغوص
- لوَّحَــتْ: أشارتْ بيدها من بعيد
- النّهامُ: الّذي يُردّد الأغاني والأهازيج الشَّعبية في البحر
- السُّهاد: الأرَق / قلّة النّوم
شرح أبيات المقطع (ج)
يصف الشّاعر مشهد انطلاق السّفن في البحر؛ إذْ ترتفع أيادي الأهل من البـرّ لتوديعهم وهي مفتخرةً بهم. وعند دخولهم البحر يبدأ النّهام برفع صوته بالأغاني والأهازيج الشعبيّة؛ ليُقوّي عزائمهم ويبثّ فيهم روح التحدّي والصّبر على كسب الرّزق. ويختم الشاعر بتطْمين الأهالي داعيا إيّاهم إلى عدم الخوف على البحّارة؛ لأنّهم يعتمدون على الله في رحلتهم. فهم في حفظه ورِعايته.
الفكرة الرَّئيسة لأبيات المقطع (ج)
وصف مشهد انطلاق رحلة الغوص.
إيحاءات المقطع (ج)
- (وعلى الله اعْتمــادي).
يوحي باعتماد الغوّاص على الله في رحلته الشّاقة لكسب الرّزق.
0 تعليقات