لقد إشتهرت البحرين بإسم ( بلد المليون نخلة ) لكثرة ماترى العين من أشجار النخيل، إلا ان المدنية والطفرات الاقتصادية قد أضرت بالنخلة، إذ بدأت زراعة النخيل تتقهقر لتفسح المجال لأنماط تجارية سريعة الربح كالزحف العمراني. ومما زاد الطين بلة تدهور الوضع المائي في البلاد بإزدياد نسبة ملوحة الماء وتناقص مخزونة. كما أن هجرة العمالة المدربة لزراعة النخيل كان لها الاثر الكبير في الاضرار بوضع النخلة بصفة عامة. قد انعكست هذه التطورات على زراعة النخيل فأصبحت في وضع تنافسي ضعيف، مما ادى الى العزوف عن زراعتها، واصبحت فلاحة النخلة مهنة جانبية لاتستطيع ان تقف منفردة كمصدر للدخل، مما أدى الى تدهور خطير ومضطرد في زراعة النخيل، وباتت النخلة مهددة بالتناقض في بلد المليون النخلة.
فيديو تعليمي عن درس "الفردوس الأخضر":
عزيزي الطالب يمكنك متابعة مقطع فيديو تربوي من خلال الضغط على الرابط التالي:
بوربوينت درس الفردوس الأخضر:
صديقي الطالب يمكنك الحصول على البوربوينت من خلال الضغط على الرابط التالي
0 تعليقات