القصة فن أدبي عالمي قديم جداً، وقد وُجد عند معظم الشعوب والأمم قبل الإسلام، وخصوصاً عند حضارات الروم، والفرس، كما احتوى القرآن الكريم على العديد من قصص الأمم السابقة، بل إنه خاطب العرب بطريقة قصصية ملائمة لميولهم وطبائعهم المعتمدة على حب استماعهم للقصص والأخبار التاريخية والحكايات المختلفة في مجالس السمر والسهر، وتتميز القصص العربية قبل الإسلام بواقعيتها وخلوها من الخيال والمبالغة في السرد باستثناء قصص الأساطير، ومن مظاهر اهتمام العرب بالقصة حرصهم على جمع ورواية أخبارهم التاريخية وحكاياتهم المتعلقة بحروبهم والحوادث المهمة التي كانت تحدث بين فترة وأخرى.
مقطع فيديو تربوي :
بوربوينت كتابة قصة تتضمن حوار بين طرفين:
معلومات عامة:
- القصّةَ -إضافة إلى سرد الأحداث- يُمكِن أن تتضمّن حوارا بين الشّخصيّات .
- الحوارَ يدورُ بين طرفين على الأقلّ.
- للِحِوار في القّصّة وظائفَ مُتنوِّعَةً منها:
- التّعبير عن مواقف الشّخصيّات.
- كشف مشاعر الشّخصيّات.
- كشف بعض صفات الشّخصيّات.
- تغيير مواقف الشّخصيّات، ودفعها إلى إنجاز الأعمال.
- توليد أحداث جديدة في القصّة.
- .فقرات الحوار تُكتبُ بين علامتَيْ تنصيص :"....".
عناصر القصة:
الشخصيات:
- الشخصية الرئيسية: وهي التي تقوم بالدور الرئيسي في الأحداث، بحيث تدور حولها أغلب أحداث القصّة، وتظهر أكثر من الشخصيات الأخرى، ويكون حديث الأشخاص الأخرى حولها، فلا تطغى أي شخصيّة عليها.
- الشخصيات الثانوية: وهي شخصيات مساعدة للشخصية الرئيسية، بحيث تشترك وتحتك مع الشخصية الرئيسية بأغلب أحداث القصّة، حتى تقوّي الصورة العامة للعمل الأدبي. وتضيء جوانب خفية للشخصيّة الرئيسية أو تكون أمينة سرّها فتبيح لها بالأسرار التي يطلع عليها القارئ.
- الشخصيات الجانبية: اشتراكها مع الشخصية الرئيسية قليل جدًا، ويكون اندماجها أكثر مع الشخصيات الثانوية، وهي لا تؤثر كثيرًا على أحداث القصّة فهي كإسمها جانبية غير مؤثرة.
الحوار:
الحوادث
الفكرة (المغزى - البث)
الزّمان والمكان
البناء
ومراحل الحبكة (البناء):
- وضع البداية : من خلالها نعرف ما سيأتي، وهي تعيّن مكان وزمان الحوادث والشخصية.
- سياق التحول: من خلال الحادثة الأولى ينطلق الكاتب لبناء قصّته، ومن ثمّ تبدأ الحوادث بالصعود
- المشكلة :هي المرحلة الأكثر تعقيدًا في تطور الأحداث. وهي النقطة الحاسمة المشحونة التي تحتاج إلى تفجير، فبعد تركيب الأحداث نصل إلى لحظة معقّدة ولا بدّ بعدها من الكشف والتنوير، وهي نقطة التحوّل في القصة وتعتبر بداية تمهّد للحل. والذروة ليس لها مكان محدد في البناء الأدبي فقد تكون في وسطه أو في خاتمته.
- الحل:هو نهاية هبوط الأحداث بعد وصولها إلى ذروة التأزّم، ويتمثل في وقوع الفاجعة إذا كانت القصّة مأساة (تراجيديا)، أو في نهايتها السعيدة إلى كانت ملهاة (كوميديا).
0 تعليقات